-
Par Boubakri Hassan le 29 Juin 2014 à 12:40
حول مؤتمر حزب العمّال مؤتمر بمن حضر
-----------
فالحضور مفتوح للجميع
لا نيابات و لا مؤتمرات محلية و لا جهوية و لا لوائح معّدة و لا مناقشة القانون الداخلي ولا هم يحزنزن
الأحزاب الجادة تعدّ مؤتمراتها لعشرات الشهور و حزب العمّال يحددّ تاريخ مؤتمره قبل أسبوع
و بطبيعة الحال لا انتخابات و لا تشويق و لا انتظارات - أمين عام هو نفسه مكررّ منذ 33 سنة و لجنة مركزية محدّدة مسبّقا من طرف الأمين العام
مؤتمر لم يجمع سوى 200 شخص في جلسته الإفتتاحية بين مؤتمرين و متطّفلين و صحافيين و ممثلين عن ال 10 أحزاب الصديقة المنضوية في الجبهة و الأحزاب الحليفة كالجمهوري و النداء
مؤتمر أبرز نتائجه بيان حول حادث مرور بتالة و الباقي لغة مستهلكة منذ السبعينات حول الإمبريالية و الكمبرادور
مؤتمر لحزب العمّال الغائب الأبرز فيه هم العمّال أنفسهم فغالبية الحضور من الطلبة و بعض المحامين و المرّفهّين من الموّظفين و ليس بينهم من ينطبق عليه وصف الكادح و الإنتماء لطبقة البروليتاريا المسحوقة
من مزايا هذا المؤتمر أنّ أظهر بصورة لا تدعو للشكّ أنّ حزب العمّال (الشيوعي) تضّرر كثيرا من الخروج من السرّية و أنّ جهازه التنظيمي أكبر ضحايا الثورة
مؤتمر بمن حضر - لا وجيعة راس و نيابات و انتخابات
في نهار و نصّ و قصّ.... النص منقول من صفحة = إضغط هنا
votre commentaire -
Par Boubakri Hassan le 26 Mai 2014 à 10:16
في الوقت الذي تنشغل فيه معظم القوى السياسية بترتيب بيتها الداخلي استعدادا للاستحقاقات الانتخابية، يخوض بعضها الآخر معركة أخرى. حركة النهضة أساسا وبدرجة اقل بقية الأحزاب التي تدور في فلك «الإسلام السياسي»ه
يتسابقون على تفادي «انعكاسات» تجربة سنتين من حكم حزب إسلامي، ووقف تساقط «أحجار الدومينو»، الذي انطلق من مصر، لعلّهم يعودون مستقبلا للحكم الذي شرّعت أبوابه لهم، لكن ليس بمفردهم، كما يقول الإسلاميون والمختصون في تتبع خطواتهم.
لم يغادر علي العريض الرجل الثالث في حركة النهضة قصر الحكومة بالقصبة هو وبقية «إخوته» في الحركة إلا «لأنه» يعلم، كما اخبره رئيس حركته راشد الغنوشي، أن «التخلي عن الحكم» مدخل لإدامته، فحركة النهضة، كبرى الأحزاب الإسلامية التونسية، خيّرت ان تتراجع خطوة للخلف وهي مكرهة عليها بسبب التطورات الداخلية والخارجية، لتتمكن في المستقبل من العودة «على قاعدة خطوة الى الوراء وخطوتان الى الامام».هومن يستشرف مستقبل حركة النهضة ليس «خصومها» السياسيون، وان باتوا يقرّون أنها عنصر قار في المشهد السياسي، بل من راقب الحركة منذ نشأتها وتعرّف على «أخطائها» وكواليس القرار فيها، هؤلاء باتوا يعرفون جيّدا ان النهضة بعد خروجها من الحكومة لن يهدأ لها بال في «توقع»مستقبلها، ففي صلبها يرى شقٌ هام أن خروجهم من الحكم أمر «طبيعي» في ظل الظروف التي تمرّ بها البلاد وان العودة الى الحكم في صلب تحالفات سياسية أمر «طبيعي» في ظل التطورات، لكنّ ثمّة شقّ اخر له وجهة نظر أخرى، هي أن النهضة غادرت الحكم ولن تعود، وظاهر الأمر يوحي بأن الجميع غارق في «المستقبل».
هذا المستقبل الذي حدّدت معالمه «تجربة الحكم» «وأخطاؤها» في السنتين المنقضيتين، إضافة إلى «انهيار» حكم الإخوان في مصر وترنّحه في تركيا، فالكل يضع الأحزاب الإسلامية في سلة واحدة ويحكم على الواحدة منها بما أتته الأخرى، وهو ما يرفضه رضوان المصمودي رئيس مركز الإسلام والديمقراطية، الذي ينظم للسنة الثالثة على التوالي مؤتمرا دواليا للإسلام والديمقراطية.هالحكم أنضج الإسلاميين
رضوان المصمودي وهو يستشرف مستقل الإسلاميين يحرص على «تقييم ماضيهم» دون ان يغفل عن التّمييز بينهم، فهو يشدّد على «الإقرار بتنوع الحركات الإسلامية» وعلى عدم استعمال الأحكام المطلقة إزاءها، فمن وجهة نظره لا يمكن الإقرار بأنّ كلّ الحركات الإسلامية فشلت «في فهم الديمقراطية «، اذ انّ حركة النهضة « فهمت الديمقراطية فهما جيدا» كما قال، لذلك فقد أدركت ان أولوية المرحلة «ليست الصراعات الحزبية بل إنجاح الانتقال الديمقراطي» من اجل إيجاد نظام يتعايش فيه الجميع،»يحتمل ويتقبل وجود الإسلاميين».ه
في هذا المشهد السياسي المستقبلي يشدّد المصمودي على انه «لا إمكانية لبناء الديمقراطية دون الإسلاميين»ه
ورأيه سبق وان ردّده الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس وغيره من السياسيين بمن فيهم رموز من حركة النهضة التي تبنت منذ فترة ما قاله المصمودي:» المشهد متعدد ومتنوع والنهضة جزء منه لا يمكن أن تحتكره أو تتحدث باسم الجميع».
هذا النضج يفسّره المصمودي بالقول إنّ «تجربة الحكم والممارسة تقود إلى المزيد من العقلنة وفهم الواقع»، فوفقا لرأيه أدركت حركة النهضة الاختلاف «بين من ينظر بعيدا عن الواقع وبين من يمارس»، فالأخير يكون ضرورة أكثر فهما للواقع بحقيقته، هذا المنطلق جعل المصمودي يشدّد على ان «حركة النهضة استفادت خلال السنتين الفارطتين»، فهي قد فهمت الدولة ،المجتمع ،موازين القوى ومتطلبات المرحلة، هذا التطور الذي يلاحظه المصمودي في البرامج والمناهج «يعكسه موقف رئيس الحركة راشد الغنوشي»، وفق المصمودي.
لكن الحكم وان كانت له ميزاته فان له «ضريبة» يقول المصمدوي إن احداها هو أخطاء الحكم التي تفقد الأحزاب أنصارها، دون ان يغفل عن الإشارة إلى انّ «الأخطاء طبيعية» حينما يمارس حزب سياسي الحكم لأول مرة، وهو ما جعله يشير إلى أنّ «خروج النهضة من الحكم في مصلحتها لاستعادة أنفاسها ».ه
والأنفاس التي ستستعيدها حركة النهضة بابتعادها عن السلطة وفق نظر رضوان المصمودي سيمكّنها من حصد ما بين 30 و40 ٪ من الاصوات في الانتخابات القادمة، هذه النسبة يشير المصمودي الى أن جزءا هاما منها هو للاسلاميين في تـونس الذي يقدّرهم بحوالي 30 ٪.هحركة النهضة لا حلّ لها إلا التطور
استفادة حركة النهضة من سنتي الحكم ومن الخروج منه، لم يمنع تضرّر الحركة، فهي وان كانت تستطيع استعادة الشعبية فانها لن تستطع استعادة «لحمتها»، هذه اللحمة أوالوحدة التي تضرّرت بالدخول في الحكم وبالخروج منه يؤكّدها المصمودي، الذي لم يفته ان يشير الى ان «القمع وحد الإسلاميين»، وبزواله ستظهر خلافات في الرؤى والبرامج. هذه الاختلافات يقول المصمودي عنها انها ستؤدي الى ظهور أحزاب إسلامية أخرى في السنوات القادمة، متوقعا حصول انشقاقات في حركة النهضة وبروز أحزاب من صلبها «بعضها على يمين الحركة وبعضها على يسارها»، وفق قوله.
وليس الانشقاق هو من يهدّد مستقبل النهضة فقط، فوفق المصمودي إن لم تطوّر الحركة من خطابها و«تتحول الى حزب سياسي حقيقي» بعد خمس سنوات، وهي الفترة التي تحتاجها النهضة للتطور «فان شعبيتها ستتقلص»، وحجة المصمودي في ذلك هي ان «تونس لا تشهد صراعا على الهوية».ه
ما يخشاه على حركة النهضة في مسار تطورها، هو وجود شق « تقليدي» داخل الحركة لا يريد ان تتحول الحركة إلى حزب لأنه تعود على أسلوب العمل السري، بالإضافة إلى ما قد تمر به البلاد، فالتجاذبات الداخلية والخارجية ستعيق تحول حركة النهضة او تجعله صعبا رغم انها قطعت أشواطا في اتجاه العقلنة والتحول لحزب» وفق رأي المصمودي.الغرب والنهضة
استفادة حركة النهضة من خروجها من الحكم لم تكن محليا فقط، بل على صعيد دولي وفق الباحث الأمريكي «جوهان ايسبوسيــــــتو»، المختص في التيارات الإسلــــــامية، في تصريح لـ«المغرب» ذلك انّ الغرب، والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي خصوصا، غيّروا من نظرتهم السابقة الى التيارات الإسلامية التي كان لها معها «إشكاليات» فصنفتها كحركات «عنيفة» منذ الثورة الإيرانية وظهور تنظيم القاعدة. وهذا التغيير كان حذرا في اطار رغبة الغرب في دمج الإسلاميين، قبل أن ينتهي الأمر إلى العمل مع الحكومات الجديدة التي شكّلها الإسلاميون.
والحديث عن تاريخ العلاقة بين الغرب والإسلاميين يطول، ففيه لحظات فارقة، لكن المهم دائما هو «الغد»، فالغرب وفق « جوهان ايسبوسيتو»، لن يحسم مضمون رؤيته للتيارات الإسلامية وفق تجربتها، فهو سينتظر ما ستؤول إليه الأوضاع في المرحلة القادمة بعد الانتخابات، فهل ستشارك حركة النهضة الحكم مع غيرها ان فازت بأغلبية، وهل ستحافظ على تعهداتها وتعمل بالدستور، وغيره من الأسئلة التي ينتظر ان تجيب عنها المرحلة القادمة.
غير ان الحذر الذي يطغى على تعامل الغرب مع التيارات الإسلامية بصفة عامة، لاعتبار أن الإسلام السياسي لا يختلف عن التيارات المتشددة من وجهة نظر بعض الأوساط الغربية، لم يحل دون اشارة « جوهان ايسبوسيتو» الى أن حركة النهضة استفادت من تجربة المنفى في تطوير ومراجعة قراءتها في مسائل تتعلق بالديمقراطية والحرية والمساواة على عكس الإخوان المسلمين في مصر الذين انشغلوا في السنوات السابقة بـ«صراع البقاء»، هذا التطور جعل النهضة «تمزج بين الإسلام والحداثة»، في نظر الغرب.ه
votre commentaire -
Par Boubakri Hassan le 23 Mai 2014 à 11:07
الشاهد
علمت الشاهد من مصادر مقرّبة من النداء أنّ الأزمة الأخيرة التي يمرّ بها الحزب و حرب التصريحات ستحتدّ أكثر في الأيّام القليلة القادمة فالمجموعة الغاضبة أو المتآمرة كما يحلو للشق الدستوري من الندائيين تسميتها قد بدأت بالخوض في الحياة الشخصية للباجي قائد السبسي و نجله و توظيفها في الصراع داخل الحزب تقول مصادر مقربة من المجموعة الغاضبة و التي علقت بعدد من مكوناتها شبهات مالية أنها اضطرت للجوء الى الحديث عن التوريث كسبيل للخروج من المأزق و في هذا السياق تم اقرار المؤتمر و هو ما لم تكن مجموعة اللطيف تنتظره.
و قالت مصادر من الحركة أن براقش و أخواتها حاولوا و لا زالوا يحاولون تعطيل المؤتمر و أن أمر رجوعهم الى الهياكل القيادية أمر في غاية الصعوبة نظرا للاثر السيء الذي خلفوه لدى القواعد و الذي سيجعل امر انتخابهم صعبا جدا و هم :ه
نور الدين بن تيشةو الذي قال عنه الباجي قائد السبسي أن دخوله للحزب كان في اطار المساندة لا غير
ـ سعيدة قراش
التي هددت في اجتماع الاحد الفارط بتفجير الحزب
ـ مصطفى بن احمد
و الذي تقلصت حظوظه كثيرا بعد أن كان ذا أداء حزبي جيد
ـ الطيب البكوش
و الذي ينتظر أن يكون نائبا للباجي بالتعيين و دون صلاحيات
ـ رضا بالحاج
و الذي سيكون وجوده مربوطا بمدى استعداد الباجي لتعيينه في احد المناصب الحزبية .
ـ عبد المجيد الصحراوي
ـ بشرى بلجاج حميدة
votre commentaire -
Par Boubakri Hassan le 11 Mai 2014 à 11:07
يبدو اننا امام صيف ساخن مشحونا بالأحداث الجسام ، وايام حبلى بالخير المحفوف بالخطر لتونس وابنائها ، وقد لاحت الساحة متقلبة ، تبشر وتنذر ، ويبدو ان بعض الشخصيات السياسية من النهضة كما نداء تونس بدات تبشر فعلا بتقاسم للسلطة بين الطرفين ، وان كان القطاع الاوسع من قيادات النهضة ، دفعته الجبهة الشعبية نحو مهادنة النداء والانحناء الى العاصفة استجابة لفلسفة المصالح والمفاسد
في المقابل يبدو اننا امام قيادات نهضاوية استهوتها فكرة الركون الى النداء ، وأخرى عازفة شاردة ن وغيرهم يتلوى تحت وجع ” إلا ما اضطررتم إليه ” ، ولعل السيد لطفي زيتون احلى النهضاويين لسانا واوسعهم كرما مع النداء ، زيتون كان اكد ان النداء احدث التوازن في الحياة السياسية ، لكنه لم يوضح اذا ما كان توازن الرعب ام توازن السلم ، أيضا وتجاوبا مع تحية زيتون تجاه النداء ، رد القيادي في حزب السيد الباجي فائد السبسي خالد شوكات التحية ، حين بشر في مقالته الأخير بقرب حكم تونس من قبل النهضة والندء واكد على التالي ، “قد تصدّق الانتخابات القادمة رؤيتي هذه، من خلال اختيار التونسيين الواضح للحزبين اللّذين يمثّلان هذين البعدين الثابتين في هويّتنا الوطنية ومشروعنا الحضاري
، نداء تونس وحركة النهضة، وعلى هذين الحزبين أن يتحمّلا مسؤوليتهما التاريخية كاملة وأن يجتهدا في إيجاد الصيغة الّتي لن تحمل على عاتقها مجرّد برنامج حكومي ستعمل على تحقيقه خلال فترة نيابية، بل ستحمل على أكتافها وزر إنجاز المشروع الحضاري الوطني الّذي سيجعل من تونس بلدا متقدّما متحضّرا عظيما في إسلامه وإسهامه الإنساني، وما ذلك على الله بعزيز وما ذلك على تونس بعظيم.”
votre commentaire -
Par Boubakri Hassan le 11 Mai 2014 à 10:01
حزب نداء تونس حزب كبير، وجوده أعطى الأمل للتونسيين وجنّب البلاد العديد من المشاكل .. هكذا قال لطفي زيتون أحد صقور النهضة المزعومين...إذا كان هذا حال صقورها فكيف هم حمائمها إذن ؟...كلام زيتون و هو المقرّب من زعيم الحركة يعبّر بصفة لا لبس فيها عن النهج التطبيعي الذي سارت فيه النهضة تجاه بقايا المخلوع
votre commentaire -
Par Boubakri Hassan le 8 Mai 2014 à 08:26سقط فصل العزل السياسي ولم يتمكن مؤيدوه من جمع العدد الكافي لتمريره، وانتهى بالتالي الفصل الاخير من المزايدات والمتاجرة بقضية يراد من ورائها عكس ما يتم التصريح به غير ان المسألة خلفت جراحا غائرة خاصة داخل كتلة حركة النهضة.
تونس «الشروق»:
كان من الواضح للمتابعين للساحة السياسية تبيّن مواقف السيد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة وتصنيفها ضمن دائرة الاعتدال والسماحة وهو ما لمسه الجميع خلال توافقات الحوار الوطني الذي لم يكن احد بمن في ذلك من ابناء النهضة يتوقع النجاح الذي قد يحققه، كما ظهرت المواقف المعتدلة والوطنية خلال التنازلات الكثيرة التي قام بها للتوافق حول النقاطالخلافية في الدستور.وقد ختم الغنوشي المسار الذي اعتمده باعلانه منذ اشهر وبكل وضوح بانه لا يدعم الاقصاء ويرفض كل انواع العزل وان الشعب وحده هو الذي بيده اقصاء من شاء وان العقوبة لا تكون جماعية مطلقا ومهما كانت الاسباب والتعلات، هذا الخطاب ولئن بدا واضحا، فان الجميع اجل الحكم عليه حتى يرى نتائجه على ارض الواقع. ولئن شاهد المتابعون لمشاورات الايام الاخيرة داخل المجلس الوطني التأسيسي تأكيد السيد الغنوشي على تشبثه بكل كلمة قالها وحرصه على انفاذ ما قرره بالقيام باقناع كتلة حركة النهضة بالانضباط لما اتخذته المؤسسات كلها تنفيذية وشورية فانه ظهر ان هناك رأيا اخر ينافس هذا القرار ويدعو الى عدم الانضباط له.
الجناح الدعويالتوجه نحو مخالفة قرار الحركة كان وراءه عدد من المحسوبين على التيار الدعوي داخل النهضة وقد ذكرت مصادر داخل المجلس الوطني التاسيسي ان السيد الحبيب اللوز تزعم هذا التوجه وشجع عليه وهو ما بات يطرح بجدية ضرورة ايجاد حل سريع لثنائية الدعوي والسياسي داخل النهضة.
اضافة الى ذلك حصل سوء فهم لدى عدد من النواب غذته بعض الاطراف عن قصد بان الحركة حررت المبادرة في هذا الموضوع، والحقيقة كما رواها عدد من النواب ان النهضة تركت لهم حرية الاختيار بين التصويت ضد الفصل أو الامتناع عن التصويت ولكن مع التأكيد على عدم التصويت لفائدته وهو ما فهمه البعض خلال التصويت الثاني ودفعهم للانضباط لخيارات المؤسسات رغم وجود عدد من الوجوه المستقلة التي حاولت صناعة المشهدية البائسة برفع شعارات ثورية في غير محلها ولا وقتها.
اسقاط فصل العزل السياسي وضح بما لا يدع مجالا للشك ان هناك مشكلا يتوجب حله بشكل عاجل حتى لا يستفحل ويصبح علاجه مستعصيا.
votre commentaire -
Par Boubakri Hassan le 5 Mai 2014 à 12:43
لقد كانت قوى اليسار بكلّ أطيافها تقود حملة المناداة بالتطهير و المحاسبة و حلّ حزب التجمّع و جهاز البوليس السياسي و تطالب بإقصاء التجمّعيين و الدساترة من الترشّح لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي...بل إنّ اليساريين كانوا في تلك المرحلة من أشدّ الناس عداء للمنظومة القديمة و يزايدون على الجميع في هذا المجال
الاّ أنّ نفس تلك الأطراف التي كانت تدعو صباحا مساء إلى التطهير و المحاسبة و اقصاء رموز النظام السّابق ...هي نفسها من خرجت من جلدتها بعد تولّي " الترويكا " مقاليد الحكم في البلاد ....لقد انقلبت المواقف 180 درجة
1 commentaire -
Par Boubakri Hassan le 29 Avril 2014 à 19:48
يبدو ان الأسبوع المنقضي كان عاصفا داخل نداء تونس بسبب الصراعات والخلافات التي نشبت بين بعض قياداته وأثارت الكثير من الجدل داخل الحزب بعد ان تحولت «الحرب الباردة» الى صراعات علنية كادت ان تفضي الى استقالات جديدة .
وبعد الضجة التي كان سببها الحديث عن تعيين حافظ قائد السبسي في خطة جديدة أطفأ الباجي قائد السبسي «الحريق» الذي اندلع فجأة بتكذيبه خبر تعيين ابنه في أي خطة ورغم محاولات وضع حد للتجاذبات فقد تحولت المسألة إلى صراع أجنحة ومازالت تلقي بظلالها على البيت الداخلي للحزب
votre commentaire
Suivre le flux RSS des articles de cette rubrique
Suivre le flux RSS des commentaires de cette rubrique