حزب التحرير لازال غير واع بانه فقط في عهد النهضة استطاع الحصول على تأشيرة عمل وأنه خلال حكمها لم يجرؤ أحد على طرح مسألة حلّ الحزب وأن هذا الأمر أصبح مطلبا أساسيا اليوم على طاولة مهدي جمعة..
حزب التحرير مقاطع الانتخابات ويتخذ موقف عدائي صريح وواضح من النهضة سواء في اصرار بعض قواعد الحزب على أن النهضة عميلة لبريطانيا أو في اصراره على أن دستورها كفري وانها تخلت كليّا عن المشروع الاسلامي

موقف حزب التحرير هذا يعني بالضرورة وبشكل ضمني مساندة القوى السياسية المعادية للنهضة وعلى راسها نداء تونس وهو أمر وان لم يقصده حزب التحرير فهو خطير جدا.. ففشل النهضة في الحصول على أغلبية مريحة قد يهدد الوجود القانوني الحزب مما يعيده للسرية والملاحقات الأمنية والتضييق الاعلامي السياسي وبالتالي يسهل تلفيق أي جرائم له وخصوصا جرائم الارهاب التي يسعى الكائدون لالصاقها به من الآن رغم أنه يلعن دائما أنه ضد العمل المادي

أرجو أن تكون قيادة الحزب أكثر حكمة وتتخلى عن عنادها الذي قد يؤدي لنتائج وخيمة ويكون دوره في الانتخابات ايجابيا اما أن يشارك فيها أو يساند المشاركة في التصويت